1) تهيئة المكان والذات : وذلك باختيار المكان المناسب للقيام فيه بعملية الاسترخاء بعيداً عن الضوضاء والإزعاج والمقاطعات مع ضرورة إغلاق الجوال ، وجود إضاءة خافتة ، تعطير الجو ، لبس ملابس مناسبة لعملية الاسترخاء (غير ضاغطة على الجسم)، وقد يكون الوضوء قبل البداية يساعد على الاسترخاء أكثر وأكثر.
للعقاب التربوي الناجح شروط وضوابط تضبطه وتجعله أكثر فاعلية لتعديل سلوك الطفل ، ومن تلك الشروط والضوابط للعقاب الناجح ما يلي : 1- اتفاق الوالدين : وهذا عامل جوهري في نجاح العقاب المستخدم في المنازل ، فلابد من اتفاق الوالدين على أنواع العقاب التي يريدون استخدامها مع أبنائهم ،
تقول إحدى المعلمات الفاضلات : تم تعييني في مدرسة جديدة وعندما باشرت العمل فيها أخبرني الأخوات المعلمات أن هناك طالبة في أحد الفصول التي أدرسها - وذكروا اسم الطالبة - ضعيفة جداً وقد بذل معها الجميع محاولات كثيرة للتعديل ولكنها جميعاً باءت بالفشل ..........
إن حسن تعامل المربي - أباً كان
أو معلماً - مع أي مراهق يقوم على مدى إدراك المربي ومعرفته وإحاطته بأمرين هامين
وهما:
خصائصه في مرحلة المراهقة وحاجاته
النفسية والاجتماعية،
فإذا كانت خلفية المربي قوية في معرفة خصائص النمو لهذا
المراهق وما يتميز به في هذه المرحلة، ثم كانت لديه معرفة بحاجاته الأساسية
(النفسية والاجتماعية) وكيف يحققها ويقوم بإشباعها، فإن هذا من أعظم مفاتيح النجاح
في التعامل مع المراهق وتربيته التربية الصحيحة.
الوسواس ... وما أدراك ما الوسواس ؟!! ... مرض تحدث عنه علماء المسلمين قديماً وحديثاً ... وما ذلك إلا لوجوده وانتشاره لدى أبناء المجتمع ... وأيضاً لما له من آثار سلبية على حياة الإنسان ... سواءً كان مسلماً أو كافراً ... وقبل أن نخوض في تفصيلات هذا المرض ، أسوق لكم جملة من الحالات الواقعية والتي عانت من هذا الوسواس أوقاتاً طويلة وسنوات عديدة
لقد خلق الله الإنسان فأحسن خلقه، وكونه من عنصرين لا ينفك
أحدهما عن الآخر، بل يؤثر ويتأثر كل منهما بالآخر وهما (النفس والجسد)
فإذا
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أنه إذا أصيب جزء من الجسد تأثر له
الجسد كله مع النفس كما في الحديث (... كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)
إن طريقة الثواب والمكافأة لها دور قوي
في تعزيز السلوك وتدعيمه، وحتى تكون هذه الطريقة أكثر نجاحاً وأقوى فاعلية فلا بد من
مراعاة الأمور التالية : 1- أن تكون الحالة الشعورية لمن يقدم المكافأة
والثواب متوافقة مع المكافأة، أي أن يكون المربي مظهراً للسرور والفرح لحصول هذا السلوك
الجيد من الطفل ،
إن السلوك البشري الإنساني يتأثر بالعوامل البيئية المحيطة به، ويتأثر كذلك بالنتائج المترتبة على هذا السلوك، فالإنسان عموماً - والطفل خصوصاً - يستمر في أداء السلوكيات إذا عادت عليه بخير، سواءً بجلب شيء محبوب أو التخلص من شيء مكروه .
نلاحظ كثيراً في العيادات النفسية ومن خلال الاستشارات الهاتفية أن عدداً من الطلاب والطالبات - حتى المتفوقين - منهم يعانون من الإخفاق أثناء الاختبارات الدراسية ويشتكون من شدة القلق والتوتر أثناء الاختبارات مما قد يكون عائقاً لبعضهم في تجاوز هذه الاختبارات وإليك أخي القارئ بعض هذه النماذج :
•
شخص في مقتبل العمر، بلغ الثلاثين من
عمره، يعمل في شركة خاصة براتب شهري جيد، يُفكر في أن يتزوج من عدة سنوات، ولكنه
يؤخر ويؤجل الموضوع لأنه يخشى من مواجهة الآخرين في الحفلات والمناسبات الاجتماعية،
فاضطر إلى تأجيل الزواج عدة سنوات .......