إن بناء كرامة وشخصية الأبناء من قبل الأسرة
والمحيط الاجتماعي من أهم عناصر التربية الناجحة
، لاسيما في مراحل الطفولة الأولى ، وهذا البناء يتم من خلال عدد من
الخطوات التي ينبغي أن يراعيها المربي حين إسهامه في هذه العملية التربوية والتي
ستنطبع نتائجها سلبا أو إيجابا على تفاصيل حياة الطفل المستقبلية وتعامله مع
الآخرين ومع الأحداث من حوله .
ومما يساعد أيضا في غرس أساسيات الثقة بالنفس لدى
الأبناء والبنات تنمية مواطن القوة والتركيز عليها وتجاهل مواطن الضعف لتغييبها ،
كما أن دخول إستراتيجية الحوار في التربية أمر مهم للغاية فهو يمنح الطفل الثقة في
المربي والقدرة على البوح له وبالتالي تسهيل العملية التربوية بكسر حواجز الكتمان بين المربي والطفل .
ولعل
تنمية النظرة المستقبلية ووضع هدف لكل أمر لدى الطفل من الأمور المهمة فهي تمنحه الرغبة
في فعل ما يستطيع لبلوغ الأهداف الموضوعة ، وتغرس بشخصيته أهمية فعل أي شيء لسبب
وهدف معين .
ولكون الطفل جزءا من هذا المجتمع ، وتقوم كل
أفعاله وردود أفعاله الحياتية اليومية من خلال تفاعله مع هذا المجتمع فإن من
الضروري تربية الطفل على مسألة الانتماء لهذا المجتمع وتحمل كل ما يتطلبه هذا
الانتماء ، وتعليمه كيف يكون فاعلا فيه .
كما أن بناء تفكير الطفل وإكسابه مهارات التفكير
الأساسية ، وتحفيز هذا الجانب لديه من أقوى أسباب بناء ثقته بنفسه واعتزازه بذاته
، وكذلك تعزيز قدرته على اتخاذ القرارات ، وإشراكه في ذلك داخل الأسرة ومن خلال
البرامج المدرسية والاجتماعية .
وبهذا البناء فإننا نساهم في صناعة شخصية قوية
للطفل ، ونحافظ على كرامته ، ونكسبه صحة نفسية مستقرة ، وهذا يساعده على النجاح
والتميز في مجالات الحياة المختلفة .
د.موسى ال زعلة
استشاري الطب
النفسي للأطفال
كلية الطب – جامعة
الملك خالد
لو سمحت يا دكتور امي مريضة بمرض نفسي
ردحذفتقول لك اذا ذهبت إلى هذا الشخص ينقل مرض وتمرض ويقدر يقتلك.تخاف على ما يقدروا يخرجوا من البيت .مش راضية تذهب عند دكتور نفسي.كلام غير طبيعي .ما اسم هذا المرض وعلاجه ولك جزيل الشكر والتقدير