* ما هو التوحد ؟
التوحد نوع من الاضطرابات التطورية سببها خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي (المخ) يتميز بتوقف أو قصور في نمو الإدراك الحسي واللغوي
وبالتالي القدرة على التواصل والتخاطب والتعلم والتفاعل الاجتماعي ، يصاحب هذه الأعراض نزعة انطوائية تعزل الطفل الذي يعاني منها عن وسطه المحيط به من أفراد أو أحداث أو ظواهر ، ويصاحبه أيضاً اندماج في حركات نمطية أو ثورات غضب كرد لسبب أو بدون سبب.
التوحد نوع من الاضطرابات التطورية سببها خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي (المخ) يتميز بتوقف أو قصور في نمو الإدراك الحسي واللغوي
وبالتالي القدرة على التواصل والتخاطب والتعلم والتفاعل الاجتماعي ، يصاحب هذه الأعراض نزعة انطوائية تعزل الطفل الذي يعاني منها عن وسطه المحيط به من أفراد أو أحداث أو ظواهر ، ويصاحبه أيضاً اندماج في حركات نمطية أو ثورات غضب كرد لسبب أو بدون سبب.
* نسبة الإصابة بالتوحد :
التوحد في الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:4 .
يوجد طفل مصاب بالتوحد من كل 68 طفل .
* ما هي أسباب التوحد ؟
منذ أن انتبه العلماء للأعراض التي سموها فيما بعد
باضطراب التوحد مازالت الأسباب غير معروفة بصورة دقيقة وثابتة وذلك لعدم وجود عرض معين ، وإنما مجموعة من الأعراض تختلف من حيث الشدة والنوعية من طفل لآخر .
وبوجه عام مازال العلماء حتى الآن لا يدركون بالتأكيد ما سبب التوحد .
* هل يصاب الطفل بالتوحد منذ الولادة ؟
يولد الطفل سليماً معافى, وغالباً لا يكون هناك مشاكل خلال الحمل أو عند الولادة ،وينمو الطفل جسمياً وفكرياً بصورة طبيعية سليمة حتى بلوغه سن الثانية أو الثالثة من العمر ( عادة ثلاثون شهراً ) ثم فجأة تبدأ الأعراض في الظهور كالتغيرات السلوكية ( الصمت التام أو الصراخ المستمر ) , ونادراً ما تظهر الأعراض من الولادة أو بعد سن الخامسة من العمر .
*هل المصاب بالتوحد قابل للشفاء ؟
المصاب بالتوحد قابل للتحسن وهناك دائماً أمل في الشفاء باذن الله عزوجل مع تقديم التدخل المبكر وخضوع الطفل منذ الصغر لبرنامج تعليمي تأهيلي منظم ومكثف خاصة بين سن 2- 5 سنوات .
ويجب تدريب الأسرة على الأساسيات المهمة في حياة الطفل مثل برنامج لتنمية التواصل والتقليد واللعب , وبرنامج التدريب على الأكل واللبس واستخدام الحمام .
* ما طرق العلاج المتوفرة للتوحد ؟
هناك طرق كثيرة لمعالجته ، وهي تهدف إلى مساعدة الطفل على التعايش مع التوحد ، ويكون العلاج أكثر فعالية عندما يوضع لكل طفل بما يناسب حالته وكلما بدأ العلاج في وقت مبكر كانت فرص نجاحه أكبر.
ويمكن أن يكون العلاج مزيجاً من :
- المعالجة السلوكية التي تساعد على تعلم المهارات والحد من التصرفات غير الطبيعية.
- معالجة النطق وتحسين مهارات اللغة والتواصل
- العلاج الوظيفي وتحسين المهارات
- أدوية من أجل تخفيف بعض الأعراض المصاحبة
ويجب التأكيد على أنه ليست هناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد , كما أنه يمكن استخدام أجزاء لطرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد .
...........
د.موسى بن أحمد آل زعلة
استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين
كلية الطب - جامعة الملك خالد
رئيس عيادة البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك بمنطقة عسير - مستشفى الأطفال والولادة بخميس مشيط
والمشرف على عيادات البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك (توحد) بالمنطقة الجنوبية
استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين
كلية الطب - جامعة الملك خالد
رئيس عيادة البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك بمنطقة عسير - مستشفى الأطفال والولادة بخميس مشيط
والمشرف على عيادات البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك (توحد) بالمنطقة الجنوبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق